وزير التموين يعلن تشديد الرقابة على تهريب السولار وانتهاء أزمة نقص الامدادات

قال وزير التموين والتجارة الداخلية باسم عودة إن الحكومة تسير في خطوات جادة لإحكام الرقابة وحسم مشكلة تهريب السولار التي أدت إلى تفاقم أزمة نقص السولار خلال الفترة الماضية.

وأعلن الوزير في مقابلة مع القناة الأولى بالتليفزيون المصري أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس عن إنتهاء أزمة السولار التي واجهت مصر مؤخراً، نافياً وجود أزمة في البنزين من الأساس.

وتعاني القاهرة وباقي محافظات الجمهورية من نقص في امدادات السولار وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع الاستهلاك ونقص الوقود.

وتسعى الحكومة التي تعاني من تراجع احتياطات النقد الأجنبي لتقليص الإنفاق الهائل على دعم الوقود، ويبلغ الدعم المقدر لأسعار الوقود في موازنة العام الحالي 2012-2013 نحو 70 مليار دولار.

وفيما يخص إنتاج القمح أشار وزير التموين إلى وجود إحصائيات لدى وزارة الزراعة تؤكد أن إنتاجية مصر من محصول القمح هذا العام تتراوح بين 9 إلى 9.5 مليون طن بسبب زيادة المساحة المزروعة بنحو 10%، حيث زادت الأراضي المزروعة من 3.1 مليون فدان إلى 3.4 مليون فدان، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان.

وقال إن القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر وركيزة من ركائز الأمن القومي وأن الدولة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال الأربعة أعوام المقبلة.

وتستورد مصر نحو نصف احتياجاتها من القمح التي تبلغ 18.8 مليون طن سنويا.

وتنقسم أنشطة الاستيراد مناصفة تقريبا بين مستوردين من القطاع الخاص وهيئة السلع التموينية، وتقدر وزارة الزراعة الأمريكية واردات مصر عند 9.5 مليون طن في 2012-2013.

وتسعى مصر أكبر مستورد للقمح في العالم إلى خفض الواردات بنحو عشرة بالمئة هذا العام أملاً في أن يساعد ارتفاع الإنتاج المحلي وتحسين نظام التخزين في توفير الخبز المدعم للمواطنين بسعر منخفض.